قال مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الهجمات الفلسطينية على مستوطنات إسرائيل والاشتباكات المستمرة حتى الآن تعد إنجازا كبيرا للمقاومة الفلسطينية التي بددت أسطورة التفوق الإسرائيلي وجيش الاحتلال ونسفت الإدعاء بالقدرات الاستخباراتية الإسرائيلية.
الحكومة الإسرائيلية تنوي ضم الضفة الغربية
وأضاف «البرغوثي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الهجمات والاشتباكات الفلسطينية على الاحتلال تمثل رد فعل طبيعي لشعب مُعرض لتصفية حقوقه، مشيرا إلى أن تصفية القضية الفلسطينية وتهميشها عبر التطبيع مع المحيط العربي تحد يواجه الفلسطينيين بالإضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية، إذ وصلت إلى تهجير 20 موقع سكاني بالضفة الغربية.
وتابع أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية قالت إن نيتها ضم الضفة الغربية، وهذا الأمر يُضاف إلى الاعتداءات التي كانت تجرى على المسجد الأقصى والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالتالي رد الفعل الطبيعي للفلسطينين كان المقاومة، متابعا: «هذا ليس مجرد رد فعل، فالفعل مبادر لتغيير ميزان القوى وأعتقد أن ذلك تحقق، إذ إنه تم تغيير ميزان القوى في غير صالح إسرائيل».