نشرت أم مصرية تدعى عائشة حسن استغاثة للمسئولين عن التعليم في مصر ، بسبب أزمة قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس .
قالت الأم في استغاثتها التي نشرتها بالفيديو عبر تطبيق تيك توك : “أنا بنتي مش بتشوف عمرها 4 سنين ومحتاجة أقدم لها في المدارس ، فقررت إني اقدم لها في كذا مدرسة في أكتوبر وكانت النتيجة صفر.. مفيش ولا مدرسة قبلتها رغم إني كنت باوضح لمديري المدارس إني هاوفر لها كل حاجة هي محتاجاها وباشرح لهم إزاي هانتعامل معاها وإيه الأدوات المتوفرة لها ”
وأضافت الأم قائلة : “المدرسة الوحيدة اللي وافقت قالوا لي فيها إحنا ممكن نقبلها بس بشرط إننا نسجلها عندنا بس ماتحضرش وياخدوا مصاريف فوق ال 50 ألف جنيه”.
و ناشدت الأم المسئولين عن التعليم في مصر بضرورة التحرك لإنهاء أزمة قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس ، وتفعيل مبادرة قادرون بإختلاف التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وتساءلت الأم :” هما مش المفروض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ليهم حق زيهم زي أي طفل عادي في تعليم وصحة و كرامة!”.
https://www.tiktok.com/@aishaderbaz/video/7352855998543039750
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، قد أعلنت عن إصدار العديد من القرارات الوزارية والكتب الدورية التي تستهدف في مجموعها تأسيس نظام الدمج التعليمي، كما أعلنت عن تدريب آلاف المعلمين والأخصائيين والقيادات المدرسية من مدارس التعليم العام الدامجة من مختلف المحافظات، على حزم تدريبية متخصصة في تعليم ذوي الإعاقة مثل: التوعية بالدمج وآلياته وإعداد وتنفيذ حملات التوعية وتأهيل القيادات التربوية وخصائص ذوي الإعاقة المدمجين والتشخيص والقياس (الاختبارات والمقاييس).
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن نظام الدمج التعليمي قد أصبح في مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، يتضمن استخدام الوسائل التعليمية في التدريس لذوي الإعاقة، والاستراتيجيات الحديثة في التدريس، وإدارة الفصول عالية الكثافة ونهج “ماريا منتسوري” وإعداد الخطط التربوية الفردية، وتعديل السلوك وتنمية المهارات، ورفع كفاءة معلمي غرف المصادر وذلك بالأكاديمية المهنية للمعلمين والكليات المتخصصة مثل كلية علوم الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق وكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف وكلية الطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية وكلية التربية بجامعة عين شمس وكلية التربية النوعية جامعة بنها.