أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول “أنا بنت ينفع اعما عمليات التجميل وما يترتب عليه من تغييرات في خلق الله، مؤكدًا أن هذه الأمور تتطلب نية صادقة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احد البرامج الدينية،”إذا كانت الفتاة ترغب في تحسين مظهرها من خلال استخدام مستحضرات التجميل أو إجراء عمليات تجميل بهدف الشعور بالراحة والثقة في النفس، فهذا جائز شرعًا، بشرط أن تكون النية سليمة وأن يكون الهدف هو إظهار جمال خلق الله سبحانه وتعالى، وليس إغراء أو إثارة الشهوات”.
وأشار إلى أهمية النية في هذا السياق، مؤكدًا أنه “كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‘إنما الأعمال بالنيات’، فإذا كانت الفتاة تسعى للتجميل لأغراض شخصية، فهي بذلك تؤدي أمرًا جائزًا.”
وأضاف: “يمكن استخدام الكريمات أو المستحضرات التجميلية، مثل الكحل والحناء، في حدود المعقول، فهذا أمر لا حرج فيه، وفقًا لما نص عليه الفقهاء. ولكن إذا كان الهدف من استخدام هذه المستحضرات هو جذب انتباه الرجال الأجانب أو إثارة الشهوات، فهذا غير جائز شرعًا.”
وأكد الشيخ: “التجميل للزوج أو أمام النساء محارمها جائز، ولكن الخروج للشارع بهذه النية غير جائز”.
وأشار إلى أن الفتاة يمكنها أن تتزين وتظهر جمالها، لكن في إطار الأخلاق والنية الصادقة، محذرًا من أن تكون نيتها لتلفت الأنظار أو تثير الفتنة.