صدر حديثا عن دار الشروق، رواية “أنا وعمّي… والإيموبيليا” للروائي ناصر عراق.
عن الرواية:
لجأ الألماني «روبرت شارفنبرج» إلى مصر هربًا من رجال الجستابو في ألمانيا النازية، وما كاد يستقرّ ويبدأ عمله في السينما بمساعدة صديقه المصري حتى تُوفِّيَ ذلك الصديق تاركًا ابنه الوحيد «فكري» في رعاية «شارفنبرج».
وعندما تأتي «إلزا» ابنة شقيقة «شارفنبرج» لتقيم معه في عمارة الإيموبيليا، يبدأ «فكري» في التقرُّب إليها ومحاولة إثارة اهتمامها، في الوقت الذي يقع فيه «شارفنبرج» في غرام «زوزو» التي يشك «فكري» في كونها عميلة مخابراتية؛ فيقرِّر التفرُّغ لكشف حقيقة تلك المرأة الغامضة.
تنقل الرواية بشكل تشويقي أجواء العمل السينمائي في مصر خلال أربعينيات القرن الماضي، وهو ما يُعَبِّر عنه الروائي ناصر عراق في أجواء من الطرافة، ليُظهِر بعض الشخصيات المعروفة مثل أم كلثوم ومصطفى النحاس وصلاح أبو سيف ونجيب محفوظ بوصفها شخصيات فاعلة داخل النصّ، تتبادل مع أبطاله الكثير من الهموم والتساؤلات حول نشاط أجهزة المخابرات في عالم ما قبل الحرب العالمية الثانية وتسلِّط الضوء على التطورات السياسية خلال تلك الفترة وتُظهر ما فيها من ثراء وتنوُّع، وتنتصر للتعددية الثقافية والفكرية لتُقدِّم تحية حارَّة لزمن أفلام الأبيض والأسود المؤطَّر بالحنين.
عن المؤلف:
ناصر عراق؛ كاتب وروائي مصري، صدرت له 13 رواية، منها رواية «الأزبكية» الفائزة بجائزة كتارا الكبرى للرواية العربية عام 2016، ورواية «العاطل» التي وصلت إلى القائمة القصيرة للبوكر العربية 2012، «الأنتكخانة» التي وصلت إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية 2023، «نساء القاهرة. دبي» التي وصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة أرى روايتي في أبو ظبي عام 2018، «اللوكاندة» و«أيام هستيرية» كما صدرت له عدة كتب؛ منها: «السينما المصرية.. 50 عامًا من الفرجة».