أُثير في الساعات السابقة جدلًا واسعًا ومشادات بين الشعب الكويتي والسعودي بعد أن تعرضت الأخيرة للإهانة في ممثلها وزير الداخلية بواسطة المحامي كويتي الأصل حامد تركي بويابس.
فقد قام بويابس بإثارة غضب السعوديين قيادةً وشعبًا بعد أن نشر تغريدة على حسابه الرسمي على منصة تويتر متضمنة إهانة صريحة، سبًا وقذفًا لوزير الداخلية السعودي الذي وجه له ولوطنه تهمًا بالمتاجرة بقوت الشعب الكويتي.
إقرأ ايضاً:في هذا الموعد.. “إتقان العقارية” تدير انطلاق مزاد “قطوف نجد 6” لبيع عدد من المنتجات العقارصبر إدارة الأهلي “نفذ” أمام راموس أسبوع لحسم قراره!! والصحف العالمية: هذا قرار اللاعباليوم.. طرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر “أبشر”.. تعرف على التفاصيل والشروط
استهل بويابس تغريدته بازدراء وإهانة وزير الداخلية السعودي قائلًا “المدعو عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية السعودي أنت بالنسبة نكرة ولا اتشرف بمعرفتك”.
مُستأنفًا فيما بعد هذه الإهانة الصريحة “الذي أعرفه يقينًا أن مرتزقة من موظفي جمارك وطنك يتاجرون بقوت شعب الكويت عبر تهريب رخيص”.
كما أرفق فيديو في التغريده على وصفه أنه الدليل على سماح الجمارك السعودية لتهريب كل هذا القبح، خاتمًا “لنعم الكويت عليكم”.
يُذكر أن تلك التغريدة لاقت صدى واسعًا في الأرجاء السياسية والشعبية، حتى أنه بمجرد نشرها انهالت عليه تعليقات من اللوم والتوبيخ من الكويتيين أنفسهم قبل السعوديين؛ حيث علّق أحدهم “هذا السفيه لا يمثل الكويت وأهلها والتحية والتقدير لوزير الداخلية”، بينما كتب له أحدهم “الكويت كانوا كثيرًا من مغردينها أعلام فكرية للخليج الحين نزلنا مستوى هابط من الأسلوب”.
في ظل تلك الردود على ألسنة الشعب الكويتي لم تقف القيادات المُتمثلة في وزارة الداخلية الكويتية مُكتفة الأيادي بل أصدرت بدورها بيانًا حاسمًا تتصدى من خلاله بقوة لكل من يحاول أن يزعزع استقرار العلاقات السعودية – الكويتية.
فقامت بنشر بيانًا عبر حسابها على تويتر بدأته “وزارة الداخلية لا تقبل الإساءة وتتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بالعلاقة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية”.
مؤكدة ضمن عبارات البيان “أنه تم إحالة الواقعة إلى جهة الاختصاص؛ وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه من قبل الجهات المعنية”.
كما أردفت “إن وزارة الداخلية لن تقبل الإساءة بالقول أو الفعل وسوف تتعامل بحزم مع كل من يقوم بالإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل”.
اقرأ ايضاً