أغلق أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس والضفة الغربية، يوم الجمعة، بالبراميل المشتعلة.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بأن أهالي الرهائن اشتبكوا مع سائق حاول عبور الحاجز وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي المشهد بعد ذلك مباشرة، مع متظاهرين آخرين يتقدمون لمساعدة المرأة المصابة.
وحمل المتظاهرون لافتات وهتفوا عبر مكبرات الصوت “أحياء أحياء! نريدهم أحياء!” “عار!” و”صفقة الآن!”، في إشارة إلى المفاوضات الجارية منذ شهور بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بشأن الإفراج عن الرهائن من غزة مقابل وقف إطلاق النار.
واتهم المتظاهرون القادة الإسرائيليين بتخريب مفاوضات الرهائن وقال أحدهم: “حتى عندما يقولون إننا في لحظات حرجة، فإن الشعور هو أنك لا تعرف من تصدق، وأن نتنياهو وأعضاء الحكومة ينسفون الصفقات من اليسار واليمين”.
وأضاف متظاهر آخر “إذا لم تتم صفقة الرهائن الآن، فسيكون هناك وضع طويل وصعب حيث لن يعودوا أحياء لا أحد منهم لن يكون هناك نهضة لبلادنا إذا لم يعودوا”، وتابع “لا أحد يريد تربية الأطفال وتجنيدهم في الجيش الإسرائيلي مع العلم أنه إذا تم اختطافهم، فإن إسرائيل لن تعيدهم إلى وطنهم”.