نشرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس صورا لتظاهر أهالي الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، في ميدان هابيما، تل أبيب، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتجنيد اليهود المتشددين في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخميس إن القول إني لا أريد صفقة أو حاولت عدم التوصل لصفقة مجرد هراء.
وأضاف نتنياهو في لقاء مع ممثلي عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، أن “الضغط على قطر بدأ يؤتي ثماره”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأشار خلال اجتماع الذي عقد في تل أبيب إلى أن الضغط الإسرائيلي على قطر دفعها “لأول مرة” إلى دفع حماس للموافقة على صفقة الرهائن.
وتابع نتنياهو، بحسب مكتبه: “كل رحلة وظهور تقوم به في الخارج، في الأمم المتحدة، في واشنطن، وفي العواصم المختلفة، له تأثير، والضغط على قطر بدأ يؤتي ثماره”.
وأوضح أن قطر بدأت في تهديد حماس بالقول “سنطردكم، سوف نمنع عنك المال، هذه أشياء قيلت، وتأكدنا من أنها قيلت بالفعل وهذا تغيير، إنه أمر إيجابي”.
وفي الوقت نفسه، أعرب نتنياهو عن أسفه لأنه “لم يأت أي رد حقيقي من حماس”.
وأضاف: “لا تزال لديهم مطالب غير مقبولة، إنهم مترددون في المضي قدمًا، ويريدون أيضًا إشعال النار في المنطقة في شهر رمضان”.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني في القطاع الذي يتعرض لضربات جوية وبرية وبحرية في آن واحد.
وتهدد إسرائيل باجتياح مدينة رفح الفلسطينية بزعم استكمال مهمة القضاء على حركة حماس التي شنت هجوم على مستوطنات غلاف قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.