حكاية “النائمين السبعة” كان يمكن أن تكون من القصص الأسطورية ، ولكنها ذكرت في القرآن الكريم بسورة كاملة وهي سورة” الكهف”، التي تحدثت عنهم وعن قصتهم التي أثارت الاندهاش.
ويوم السبعة النائمون فى 27 يونيو هو يوم عيد للاحتفال بأسطورة السبعة النائمين، وكذلك أحد أكثر البتات المعروفة فى تقاليد الطقسالتقليدية (معبراً عنه كمثال) المتبقى فى أوروبا الناطقة بالألمانية.
ومن المفترض أن تحدد الظروف الجوية فى ذلك اليوم أو تتنبأ بمتوسطالطقس الصيفى فى الأسابيع السبعة القادمة.
كان هؤلاء السبعة إخوة وقد وردت أسمائهم فى التراث، وهم يمفليخس ويوحنا ومرتينس وأنطونينوس ومكسيميليان (مكسيميليانوس) وديونيسيوس وقسطنطين. وقد فروا فى زمن الإضطهاد من وجه عمال الإمبراطور واختبأوا فى مغارة فى أفسس (فى اليونان حالياً). وإذعرف الوالى بأمرهم سدّ عليهم المغارة، فقضوا فيها شهداء.
أصل الاحتفال بعيد النائمين
تم تقديم أسطورة النائمين السبعة لأول مرة من قبل الإمبراطور “يعقوب سيروج” منذ حوالي 500 بعد الميلاد، حيث أعلن يوم 27 يونيو يومًاللاحتفال في معظم الإبارشيات الكاثوليكية.
وتشير أقدم نسخة من الحكاية إلى أنه خلال اضطهاد الإمبراطور الروماني “ديسيوس”، اتُهم حوالي 250 شابًا بأنهم مسيحيون، فلقدمُنحوا بعض الوقت للتخلي عن إيمانهم، لكنهم اختاروا بدلًا من ذلك إعطاء ممتلكاتهم الدنيوية للفقراء والتقاعد إلى كهف جبلي للصلاة، حيثناموا في هذا الكهف.
ورأى الإمبراطور أن موقفهم من إيمانهم لم يتغير، فأمر بإغلاق باب الكهف، وتوفي ديسيوس عام 251، ومرت سنوات عديدة تحولت خلالهاالمسيحية من الاضطهاد إلى دين الدولة للإمبراطورية الرومانية.
وفي عام 408 ميلاديًا، قرر مالك الأرض فتح الباب المغلق للكهف، معتقدًا استخدامه كحظيرة للماشية، فعند فتحها وجد النائمون بداخلها،استيقظوا فقد تخيلوا أنهم ناموا يومًا واحدًا، وأرسلوا أحدهم للسوق لشراء الطعام، مع تعليمات بتوخي الحذر في حال كان الرومان يتعرفونعليه ويقبضون عليه.
وعند وصوله إلى المدينة، اندهش هذا الشاب ليجد أبنية بها صلبان، فاندهش سكان البلدة من جانبهم عندما وجدوا رجلاً يحاول إنفاقعملات معدنية قديمة من عهد ديسيوس، حيث تم استدعاء الأسقف لمقابلة النائمين، الذين حكوا له قصة معجزتهم
وقد ظهرت قصة أصحاب الكهف في القرآن (سورة الكهف 18:26) حيث تتضمن النسخة الإسلامية مزيدًا من التفاصيل مثل ذكر الكلبالذي رافق الشباب إلى الكهف ولكن لم يكن من المعلوم عددهم.