رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين وتعتبرها خطوة مهمة ومنسجمة مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتساهم في دعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وثمنت الخارجية الفلسطينية في بيان ما تضمنه البيان الصادر عن حكومة ترينيداد وتوباغو في الاعلان عن قرارها والتي أكدت خلاله اهمية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه وان يعيش في دولته المستقلة بحرية وامن وامان، وبأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
دعت الوزارة مجددا كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت تأكيدا على إصرار المُجتمع الدولي على إنهاء المُعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.