أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن الرد الأولي لحزب الله على اغتيال العاروي يأتي ضمن التزام المقاومة بالرد على الاحتلال.
وذكر القيادي في حركة حماس في تصريحات إعلامية له ان الإدارة الأميركية مطالبة بمراجعة سلوكها السياسي الذي يقود المنطقة إلى الانفجار
واتم أسامة حمدان تصريحاته قائلا : سلوك الإدارة الأميركية في الحرب سيكون له تأثير على علاقتها بشعوب المنطقة مستقبلا
وكان حزب الله اللبناني استهدف قاعدة ميرون بـ62 صاروخاً في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد العاروري وإخوانه
وقال الحزب في بيان له : الاستهداف تمّ بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة وأوقع في القاعدة إصاباتٍ مباشرة ومؤكّدة
وأشار البيان الي ان قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة.
وكان مصدر أمني لبناني بارز في وقت سابق قد أكد إن القصف الذي أدى الى استشهاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري وستة آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت جرى عبر “صواريخ موجّهة” أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية؛ فقد أوضح المصدر الأمني المطلع على التحقيقات الأولية أن “اغتيال العاروري حصل بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية وليس عبر طائرة مسيّرة”.
وأشار المصدر الي ان زنة الصواريخ التي استهدف بها القيادي الفلسطيني تقدر بنحو مئة كيلوجرام لكل منها”.
وذكر المصدر الأمني اللبناني ان الطائرة الحربية اطلقت ستة صواريخ، اثنان منها لم ينفجرا؛ وآخرين اخترقا سقف طابقين قبل أن يصيبا مكان اجتماع قادة حماس “إصابة مباشرة”.
وأكد المصدر أن الصواريخ التي استخدمت في القصف الثلاثاء تستخدمها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وسبق للأجهزة العسكرية اللبنانية أن عاينت صواريخ مشابهة أطلقتها طائرات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس الثلاثاء إسرائيل بقتل العاروري ورفاقه في قصف حيث قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.