قال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند، الأحد، إن وزارة العدل الأمريكية تحقق في حادث إطلاق النار في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص سود البشرة، ووصفه بأنه جريمة كراهية وعمل من أعمال التطرف العنيف بدوافع عنصرية.
وقال شريف ت.ك. في مؤتمر صحفي، إن مطلق النار ذو البشرة البيضاء البالغ من العمر 21 عامًا كان يرتدي سترة واستخدم بندقية نصف آلية من طراز AR-15 ومسدس جلوك في الهجوم على متجر دولار جنرال بالقرب من جامعة إدوارد ووترز في جاكسونفيل، ثم أطلق النار على نفسه.
وقال ووترز: “كان إطلاق النار بدوافع عنصرية، لأنه كان يكره السود”، لافتا إلى أن الشرطة في ولاية فلوريدا عثروا على بيانات عنصرية للقاتل تتناول بالتفصيل أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز التي يتبناها مطلق النار.
وكشف ووترز عن أسماء الضحايا وهم أنجيلا ميشيل كار 52 عامًا، وأ.ج. لاجير وجيرالد ديشون جاليون 19 عامًا، والمشتبه به هو رايان كريستوفر بالميتر، من مقاطعة كلاي.
وأشار الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق، إلى أن الهجوم وقع بالقرب من جامعة تاريخية للسود بينما “احتفلت أمتنا بالذكرى الستين للمسيرة إلى واشنطن”.
وقال إنه “يجب أن نقول بوضوح وقوة إن التفوق الأبيض ليس له مكان في الولايات المتحدة الأمريكية”.