أعلن كل من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي وحي جميل في “سينما حيّ”، أول مركز سينمائي وسمعي بصري مستقل في المملكة العربية السعودية في جدة. تقدم أيام البحر الأحمر للأفلام الوثائقية (8-25 يونيو 2023) ستة أفلام وثائقية بارزة من فرنسا وغينيا وسوريا والعراق والسعودية، تتناول مواضيع أرشيفات الهجرة والصداقة الحميمة والسينما.
تحت رعاية مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وحي جميل، تعرض المجموعة المختارة ثلاثة أفلام وثائقية دولية بدعم من صندوق البحر الأحمر، وثلاثة أفلام سعودية. تتبع الأفلام الستة معًا كاميرا المخرج الوثائقي، برؤى إخراجية ثريّة توثّق فنون المسرح والسينما والتلفزيون، مع الأثر الذي تركته في حياة كل من شارك فيها.
وعلّق محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً: “تُعد الأفلام الوثائقية جزءًا لا يتجزأ من ثقافة السينما، فهي تدفعنا للتأمل فيما هو مهم، لأنها تعمل أيضًا على التثقيف والتوعية وتطوير الآراء حول العديد من القضايا المختلفة. نحن متحمسون لعرض هذا النوع من الأفلام، حيث أصبحت الأعمال الوثائقية أكثر تأثيرًا من أي وقت مضى، وتحظى بالعديد من جوائز المهرجانات السينمائية العالمية.”
من جهتها علقت أنطونيا كارفر، المديرة التنفيذية لفنّ جميل قائلة: “يسعدنا أن نقدم “البحر الأحمر: ايام الفيلم الوثائقي” إلى حي جميل والجمهور المحلي، لتوسيع دور مهرجان الأفلام السنوي في جدة في شهر ديسمبر ليكون حاضرًا على مدار العام. وللأفلام الوثائقية القدرة على وضع وجهات نظر متنوعة على طاولة النقاش، ورواية القصص الأخاذة، وتعزيز التعاطف، وتعميق فهمنا لما حولنا. هذه هي المرة الثالثة التي نتعاون فيها مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في برنامج استثنائي، مدعومًا بجهود لرعاية ثقافة سينمائية محلية مستقلة في جدة تعزز التفكير النقدي والفضول والتعبير الإبداعي، ليوفر عالمًا واسعًا من السينما يناسب جميع الأعمار والخلفيات.”
يعرض “البحر الأحمر: أيّام الوثائقي” الأعمال الآتية:
أن تصبح إفيجينيا (2022)
بلد الإنتاج: سوريا
إخراج: ريم الغزي
إنتاج: رمزي حداد
تجمع دعوة للتمثيل تسع شابات سوريات تتراوح أعمارهن بين 20 و27 عامًا، وقد نزحن مؤخرًا إلى ألمانيا. تم اختيارهن من بين العديد من الأخريات للقيام بعرض لأول مرة على خشبة المسرح، ضمن محاكاة معاصرة للمأساة اليونانية إيفيجينيا، من تأليف يوريبيدس، في إطار يُصطلح عليه باسم “المسرح الوثائقي”.
مقبرة السينما (2023)
بلد الإنتاج: غينيا / فرنسا
إخراج: ثيرنو سليمان ديالو
إنتاج: مود مارتن
في عام 1953، أخرج مامادو توري فيلم “مُراماني”، باعتباره أول فيلم من إخراج فرنكوفوني أفريقي أسود، لكنه يظل لغزًا، فقد سمع عنه الجميع ولم يشاهده أحد. لا أحد يعرف مكان العثور على نسخة منه، حتى إن وجدت. وينطلق “مقبرة السينما” للبحث عن هذا الفيلم.
بلادي الضائعة (2022)
بلد الإنتاج: العراق
إخراج: عشتار ياسين
إنتاج: عشتار ياسين / ميدو علي / هالة لطفي
قضى المخرج المسرحي العراقي محسن سعدون ياسين معظم حياته في المنفى القسري. وقامت ابنته؛ عشتار ياسين جوتيريز، ببناء صورة محببة لوالدها من خلال الفيلم، ومرثية لوطن لا يمكنهم العودة إليه – لأنه قد تغير كثيرًا، ولأنه ربما كان دائمًا عبارة عن فكرة أكثر من كونه واقعًا. تتعقب المخرجة رحلات والدها العالمية مستعينة بالصور العائلية والملصقات المسرحية وقصاصات الصحف، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية ومقتطفات من الرسائل التي تبادلاها، مع طوابع بريدية من كوستاريكا وتشيلي والدنمارك.
من ذاكرة الشمال (2022)
بلد الإنتاج: السعودية
إخراج: عبد المحسن المطيري
إنتاج: سلطان العايد
فيلم وثائقي عن حرب الخليج (1990-1991)، بالتزامن مع مرور 30 عامًا على اندلاعها. حيث يتتبّع العمل جهود مجموعة من صناع الأفلام الذين شهدوا أحداث الحرب كأطفال، ضمن رحلتهم عبر السعودية، لتوثيق قصص أولئك الذين عايشوا الحرب وذاقوا ويلاتها.
قصيدة الملك (2022)
بلد الإنتاج: السعودية
إخراج: عبد الوهاب بن شداد
وثائقي انتجته شركة «ثمانية» عن شاعر شاب «حيدر العبد الله» يحصل على لقب وبردة أمير الشعراء، ويُرشّح لإلقاء قصيدة ترحيبية أمام الملك سلمان عام 2016، إلا أنّ كلمة واحدة في تلك الأمسية غيّرت كل شيء في حياته. اليوم وبعد سبع سنوات من الاختفاء، نسمع القصة من جهته لأوّل مرة. كواليس حادثة «سُكنانا» الشهيرة، وتأثّر بيئته والأحساء، وأثّر الهجوم الجماعي عليه وعلى عائلته وأقاربه.
يلا، يلا بينا! (2022)
بلد الإنتاج: السعودية
إخراج: محمد حماد
يصطحب الفيلم الجمهور في دوامة من الأحداث، بعدما أُرسلت مجموعة من المراهقين الصغار في مهمة لإنقاذ البشرية مع عدم وعيهم ووقوعهم تحت تأثير سحر من صنع مجموعة من السحرة.
