أعلنت أسرة اللاعب ابراهيم شيكا ضحية السرطان ونجم نادي الزمالك الأسبق اليوم عن اقامه سرادق عزاء بمسقط رأسه بقرية سماتاي بمركز قطور بمحافظة الغربية لافتين إلي وصيته قبل رحيله ووفاته بالوقوف أهله وأفراد أسرته وعلي رأسهم والدته للاستقبال المعزيين من زملائه وجيرانه.
الالم والوجع
“السرطان خطف ابني وكان بار بيا وزوجته حنونه عليا طول عمرها” بتلك الكلمات أعرب الام المكلومة وهي تبكي ودموعها لا تفارق عيناها لافتة بقولها :”ابني كافح منذ مراحل صغره ولف كل مراكز الشباب والأندية من أجل الدفاع عن موهبته في احتراف رياضة كرة القدم ” .
واضافت والدة اللاعب “شيكا” بقولها :”ترحموا علي ابني فاوالله فراقه اوجعني ودفنه بمقابر القاهرة احرق وجداني وقلبي ولكن قراءة القرآن والدعاء له علي روحه وربنا يسكنه فسيح جناته يارب العالمين وترحموا عليه ..حته من جسدي سبقتني إلي الله اولا ودفنت بالتراب وربنا يصبرني” .
الام باكيه
وكانت قرية سماتاي التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية شهدت منذ قليل استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة ابنهم اللاعب ابراهيم شيكا ضحية حادث السرطان تزامنا مع حرص أفراد أسرته تلقي واجب العزاء في رحيله المفاجىء بسبب داء السرطان اللعين .
وأفاد أفراد أسرة اللاعب الراحل سرادق عزاء للاستقبال المعزيين في نجلهم البار وسط حالة حزن خيمت بظلالها علي والدته وأشقائه وجيرانه من زملاء الطفوله .
الحزن يضرب قرية سماتاي
و غاب عن حضور واجب العزاء لاعبي كرة القدم ونجوم الرياضة بمسقط رأس اللاعب الراحل وسط دعوات بالرحمه والمغفره من جهه أقاربه .
الجدير بالذكر أن اللاعب ابراهيم شيكا لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تلقيه جرعات العلاجية أثناء احتجازه برفقه زوجته باحدي المستشفيات الخاصة بالقاهرة .







