ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن عائلات رهائن لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لجأت لاستصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائها من دول أخرى يمكن أن تعمل على إطلاق سراحهم.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن عدداً من الرهائن في قطاع غزة، والبالغ عدد نحو 240 شخصاً، يحملون جوازات سفر أجنبية من 30 دولة.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن أهالي الرهائن يعتقدون أن ازدواج الجنسية يمكن أن يؤدي إلى تخفيف في موقف حركة حماس بإطلاق سراح مزدوجي الجنسية.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.