تصدرت إدانة مصر الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في باكستان، وأسفرا عن مقتل وإصابة العديد من الضحايا، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت.
في (أخبار اليوم) وتحت عنوان (مصر تدين هجومين إرهابيين فى باكستان).. ذكرت الصحيفة أن جمهورية مصر العربية أدانت بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، والذي أسفر عن مقتل واصابة العديد من الضحايا، وكذلك الانفجار الذي وقع قرب مدينة بيشاور، والذي أدى إلى مقتل عشرات آخرين من الضحايا.
وجددت مصر- في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس – موقفها الراسخ الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب وترويع المواطنين، مؤكدة على تضامنها الكامل مع باكستان في مواجهة تلك الظواهر.
وأعربت مصر عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا.. متمنيةً سرعة الشفاء للمصابين.
وتحت عنوان (وزير الأوقاف: الرئيس السيسي أكرم أهل القرآن وقراءه).. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة صرح بأن مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي استعادت بفضل الله – عز وجل – ريادتها في خدمة وتلاوة القرآن الكريم والابتهال الديني، مقدما الشكر للرئيس السيسي على دعمه للخطاب الديني الوسطي المستنير، ودعمه الكريم لأهل القرآن وأصحاب الصوت الحسن قراء ومبتهلين.
وأوضح الوزير أن ذلك تم من خلال رعاية الرئيس السيسي السنوية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تقيمها وزارة الأوقاف المصرية، ومن خلال إكرام الرئيس لأهل القرآن الكريم وتكريم أعلام قرائه، وإطلاق أسماء هؤلاء الأعلام على المسابقة العالمية للقرآن الكريم ورفع جوائز هذه المسابقة لأكثر من 8 ملايين جنيه هذا العام، وتخصيص مليوني جنيه من الأوقاف لدعم معاشات القراء، والتوسع في المقارئ القرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية والمسابقات القرآنية في عموم الجمهورية.
وأضاف أن ذلك أيضا عن طريق افتتاح أكثر من ثلاثين مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم، وتخصيص أكثر من خمسين مليون جنيه سنويًا لخدمة القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وفهم مقاصده ومعانيه، واستحداث برامج التحفيظ عن بعد، وافتتاح أعظم دار لخدمة القرآن الكريم في العالم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الاسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حزمة تشريعات ضخمة أمام “النواب”
وفي الشأن المحلي أيضا، وتحت عنوان (حزمة تشريعات ضخمة أمام “النواب” في دور انعقاده الجديد).. ذكرت صحيفة (الأهرام) أن مجلس النواب يفتتح غدا برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، دور انعقاده الرابع من الفصل التشريعي الثاني، ووفقا للائحة المجلس من المقرر أن يعقد المجلس 4 جلسات إجرائية على مدى يومي الأحد والاثنين المقبلين، حيث يعلن رئيس المجلس فى الجلسة الأولى، افتتاح دور الانعقاد الجديد ويتم خلال الجلسات التالية إجراء انتخابات تشكيل هيئات مكاتب اللجان النوعية بالمجلس “25 لجنة” لانتخاب رئيس لكل لجنة ووكيلين وأمين للسر.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يناقش المجلس عددا من القرارات المهمة التي أحيلت للمجلس من الحكومة خلال العطلة البرلمانية ومن بينها القرارات الخاصة بتطبيق حزمة من الحوافز المالية على رواتب العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب المعاشات، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين دخولهم وأوضاعهم المالية لمواجهة الارتفاعات المتلاحقة في الأسعار.
وتابعت أن دور الانعقاد الجديد سوف يشهد مناقشة حزمة ضخمة من التشريعات المهمة المنتظر إقرارها خلال هذا الدور، يأتي على رأسها قانون الإجراءات الجنائية والذي شارفت اللجنة المشكلة خلال دور الانعقاد الماضي على الانتهاء منه، حيث عقدت العديد من الاجتماعات خلال العطلة البرلمانية لمناقشته، كما تضم الأجندة التشريعية قانون الطفل وتعديلات قانون العقوبات وقانون تسوية المنازعات وقانون المحاكم الاقتصادية، كما سيناقش المجلس في دور انعقاده الجديد قانون التصالح في مخالفات البناء.
واقتصاديًا.. وتحت عنوان (البنك الدولي يمول 14 مشروعًا بقيمة 6.9 مليار دولار).. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن فريق عمل مجموعة البنك الدولي عرض – خلال ورشة عمل عقدتها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي – تطور المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي مع مصر، والتي تضم 14 مشروعًا بقيمة 6.9 مليار دولار في قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية المستدامة، والجماية الاجتماعية، والإسكان الاجتماعي، والتنمية المحلية، والقطاع المالي، والبيئة، وتفصيلها وفقًا لمحاور الاستراتيجية القطرية الجديدة (2023 – 2027)، ومناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المشروعات.
وأضافت الصحيفة أن الوزيرة المشاط أكدت أهمية الشراكات الدولية بين مصر ومجموعة البنك الدولي، أحد أبرز شركاء التنمية متعددي الأطراف؛ لتعزيز رؤية مصر التنموية والأولويات الوطنية في مختلف المجالات لاسيما تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير البنية التحتية المستدامة وتمكين القطاع الخاص، إلى جانب إعداد التقارير التشخيصية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل تقرير المناخ والتنمية، تقرير مراجعة الأنفاق العام، والتقرير الديموغرافي.. موضحة ضرورة أن يتم ترجمة نتائج هذه التقارير إلى مشروعات قابلة للتنفيذ لتحقيق الاستفادة المُثلى منها.
كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود القائمة في ضوء الاستراتيجية القطرية الجديدة (2023 – 2027)، ومحاورها الثلاثة المُتعلقة بزيادة فرص العمل في القطاع الخاص وتحسينها من خلال تهيئة بيئة داعمة للاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص وخلق فرص عمل، فضلا عن السعي نحو تكافؤ الفرص أمام القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري عبر مساندة تقديم خدمات صحية وتعليمية أفضل وتشمل الجميع، فضلا عن برامج الحماية الاجتماعية الفعالة.