إدمان المخدرات والأمراض الجنـ سية والنفسية.. متحدث الصحة يوضح

 كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان عن أضرار إدمان المخدرات والتي قد  تؤدي إلي فقدان السيطرة وتسمم الجهاز العصبي . 

وأضاف عبدالغفار من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »: يؤثر إدمان المخدرات على المخ حيث يصاحب مرض الإدمان تغيرات في تركيب الخلايا والوصلات العصبية ويسبب مضاعفات كثيرة.

وقال عبدالغفار إن إدمان المخدرات يؤدي الي  حدوث تغيير في وظائف المخ العليا من التفكير والذاكرة والحكم على الأمور وكيفية الشعور وغيرها من نواحي السلوك ومضاعفات نفسية مثل: التغير في الشخصية والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي.

وتابع قائلاً :  أعراض ذهنية لإدمان المخدرت تتمثل في  الشعور باللامبالاة وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء . 

وأوضح عبدالغفار  ، أن إدمان المخدرات يؤدي الي إصابة جهاز المناعة مثل الإصابة بالأمراض الجنـ سية والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي الاضطرابات الهرمونية مثل: العقم بالإضافة إلى التفكك الأسري وانتشار الجرائم .

وقالت متحدث الصحة  والسكان ، إن الوزارة توفر خدمات للتعافي من الإدمان | من خلال 24 مستشفى على مستوى الجمهورية تشمل تقديم المشورة والتحاليل والعلاج ويتم ذلك في سرية تامة ويمكنك طلب المشورة من خلال الخط الساخن: 16328 

وعقدت وزارة الصحة والسكان، اجتماعا ً للجنة العلمية الخاص باللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال المراهقين، تنفيذا ً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في إطار اهتمام الدولة بخدمات الطب النفسي للأطفال والمراهقين.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض تحليل التقرير النهائي، بشأن الصحة النفسية للشباب، كما تم عرض أوجه التعاون بين الوزرات والهيئات المعنية، إلى جانب الاتفاق على تشكيل مجموعات عمل من أساتذة الجامعات المصرية، وخبراء وزارة الصحة والسكان، لتقديم الحلول العلمية والدعم العلمي الكافي لمواجهة أي تحديات، فيما يتعلق بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعى وألعاب الإنترنت كان من أهم وأخطر المشكلات في محور اهتمام المختصين، لما لها من آثار سلبية وتبعات على الأطفال والمراهقين، الذين يمثلون جزء كبيراً من فئات المجتمع المصري، حيث تم وضع تصور واضح يمكن تطبيقه لعلاج هذه المشكلة بمشاركة هيئات حكومية وغير حكومية متخصصة.