رحب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، بقرار الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك شركة الطيران “إيران إير”، ونائب وزير الدفاع الإيراني وكبار أعضاء الحرس الثوري، بدعوى نقلهم صواريخ باليستية إلى روسيا تهدد أوروبا والعالم وإنتاج وتوريد الطائرات بدون طيار.
وقال كاتس: “العقوبات على إيران تبعث برسالة مفادها أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع تصرفات إيران الخطيرة ودعمها للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة”.
وتابع: تواصل إيران والجماعات التابعة لها تشكيل تهديد للعالم الحر، ومن خلال العمل المنسق والهادف يمكننا وقف عدوانها وضمان الأمن في المنطقة”.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إمداد روسيا بالصواريخ الباليستية لاستخدامها في أوكرانيا.
وتستهدف العقوبات الأوروبية شركات وأفراداً متورطين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بالإضافة إلى إرسال أسلحة أخرى إلى روسيا، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.
وقرر الاتحاد توسيع العقوبات ضد إيران لتستهدف 7 أفراد و7 كيانات على صلة بنقل الصواريخ والطائرات المسيرة إلى روسيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذَّر إيران عدة مرات سابقاً من مغبة إرسال صواريخ باليستية إلى موسكو.
من جهتها، نفت إيران بشكل قاطع تزويد روسيا بالأسلحة، مشيرةً إلى أنها يربطها تعاون استراتيجي مع موسكو، لكن هذا التعاون ليست له صلة بالحرب في أوكرانيا.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، ستدخل العقوبات الأوروبية، التي تتضمن تجميد الأصول لدى الكتلة الأوروبية وفرض حظر سفر على الأفراد، حيز التنفيذ بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.