قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الرواية الإسرائيلية عن مقارنة حماس بداعش سقطت من اليوم الأول أو الثاني للحرب، لأن كل ما قيل في يوم 7 أكتوبر و8 أكتوبر عن قتل الأطفال وقطع الرؤوس واستهداف المدنيين والاغتصاب وهذا الكذب والافتراء لم يعد العالم يصدقه على الإطلاق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن حركة حماس أثبتت من خلال التعامل مع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قمة القيم والأخلاق والانضباط والسلوك القيمي للمقاومة الفلسطينية المستمدة من تعاليم ديننا ومن المقاتل العربي الذي يحترم كل المواثيق والأطراف والأديان.
وأكد أن العالم الآن يردد أن حركة حماس حركة تحرر وطني فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، حتى اليهود لا نعاديهم لأنهم يهود ولكن نعادي الصهاينة الذين احتلوا أرضنا.
خارج الحالة الفلسطينية
وشدد هنية على أن حركة حماس من نسيج التاريخ الفلسطيني والعربي والإسلامي الناصع، وتتحرك برؤية وبإستراتيجية واضحة، وهي ليس لها أي ارتباط بأي تنظيم خارج الحالة الفلسطينية فضلا أن يكون لها أي علاقة بسلوكها وأدبياتها مع داعش.