شهدت الحلقتان 20 و21 من مسلسل “إش إش” تصاعدًا دراميًا قويًا، حيث اشتعلت المواجهة بين رجب ومختار بعد محاولة الأخير الاعتداء على إش إش، ما دفع رجب للانفجار غضبًا والانتقام منه أمام الجميع، مؤكدًا نهاية علاقتهما على المستوى الشخصي والمهني.
لكن الأمور لم تهدأ، إذ قررت لبنى الانتقام لصديقها مختار، لتنشب بينها وبين إش إش معركة، استغلت فيها إش إش الفرصة لخداع رجب، حيث تركت لبنى تضربها عمدًا، حتى توهمه بأنها الضحية، ليقوم رجب بطرد لبنى من المنزل دون تردد.
في تطور آخر، اكتشف رجب حقيقة صادمة عندما علم أنه عقيم، ما جعله يتساءل عن هوية والد طفل إش إش، وعلى الرغم من أنه أكد سابقًا عدم اهتمامه بالأمر، إلا أنه منحها مهلة يوم واحد للاعتراف بالحقيقة، متمنيًا ألا يكون مختار هو الأب.
في الوقت ذاته، كانت إش إش تحيك خطتها الخاصة، حيث قامت بالتنصت على رجب أثناء اجتماعه مع المعلم النوري، وسمعت تفاصيل موعد تسليم صفقة مهمة، لتتصل فورًا بـالضابط معتصم للإبلاغ عنه والتخطيط لمداهمته.
من ناحية أخرى، بوشكاش عاد للظهور في حياة إش إش، ولكن هذه المرة بابتزازها، مطالبًا بمبلغ مليون جنيه مقابل عدم كشف سرها، وعندما علم بوجود 400 ألف إضافية، رفع المبلغ إلى مليون و400 ألف جنيه.
أما مختار، وبعد فشله في استعادة السيطرة، لجأ إلى فرج الجريتلي، مستعدًا لتنفيذ أي شيء يطلبه منه، حتى لو كان طلاق لبنى جزءًا من الصفقة.
المفاجأة الصادمة جاءت في نهاية الحلقة، عندما تلقت إش إش مكالمة تهديد من مختار، ليؤكد لها أنه لن يتركها ولن يتخلى عن “حقه”، لكنها لم تكن تعلم أن الكابوس لم ينتهِ بعد، فبينما كانت تغادر منزلها، تعرضت لهجوم من رجال مجهولين، استهدفوا بطنها بعنف، قبل أن يتركوها في حالة يرثى لها.