اشتبك الجيش الإثيوبي، أمس الأربعاء، مع مسلحين من ميليشيا في منطقة أمهرة، في تصعيد لنزاع بين جانبين كانا حليفين في السابق.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر طبية قولها إن الاشتباكات تسببت في إصابة أكثر من 10 أشخاص، مضيفة أن مسلحين من مليشيات فانو اشتبكوا مع جنود من قوة الدفاع الوطني الإثيوبية بالقرب من بلدة ديبري تابور الثلاثاء والأربعاء.
وأوضحت المصادر أن لمستشفى استقبل ثلاثة إصاباتهم خطيرة وعشرة مصابين بجروح طفيفة، بما في ذلك إصابات بأعيرة نارية وأسلحة ثقيلة.
وقال مصدر دبلوماسي إن القتال اندلع قبل عدة أيام عندما شن الجيش عملية لإجبار مسلحي “فانو” على الخروج من كوبو ومناطق أخرى.
وأدي عدم الاستقرار الحالي في الولاية الإقليمية إلى احتجاجات حاشدة في العديد من المدن الكبرى ضد قرار الحكومة الفيدرالية بإعادة تنظيم القوات الخاصة الإقليمية في الشرطة النظامية والجيش الإثيوبي، مما أدى بسرعة إلى عدم الاستقرار على نطاق واسع وما تلاه من اغتيال رئيس حزب الازدهار الحاكم في المنطقة جيرما يشيتيلا في 27 أبريل.
وفي 28 أبريل، أعلنت فرقة العمل الأمنية والاستخباراتية الإثيوبية المشتركة أنها بدأت “اتخاذ إجراءات حاسمة” ضد “القوى المتطرفة” التي اتهمتها “بمحاولة السيطرة على سلطة الدولة الإقليمية من خلال تدمير النظام الدستوري في ولاية أمهرة الإقليمية.