أعلن البيت الأبيض، أن مستشار كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي فيل جوردون بحث في إسرائيل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة، والالتزام بحل الدولتين.
وقال البيت الأبيض إن جوردون مستشار هاريس للأمن القومي بحث في إسرائيل جهود ردع أي عدوان والمساعدة في منع التصعيد، موضحًا للاحتلال المبادئ التي وضعتها الإدارة الأمريكية لقطاع غزة.
كما أعرب عن القلق من عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة أن يكون لدى الشعب الفلسطيني أفق سياسي واضح.
وكان مسؤولو البيت الأبيض وصلوا إلى إسرائيل قادمين من دبي حيث رافقوا هاريس في اجتماعاتها على هامش قمة المناخ COP28، حيث ركزت مناقشاتها على مستقبل غزة ما بعد الحرب.
وفي إسرائيل، التقى مستشارو هاريس بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والوزير جادي آيزنكوت، وهو مراقب في حكومة الحرب، وزعيم المعارضة يائير لابيد.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، قال مسؤولون أمريكيون إن المجموعة ناقشت الأهداف والعمليات العسكرية في غزة.
وذكر أحد المسؤولين الأمريكيين، أن جوردون مستشار هاريس أكد للإسرائيليين أن واشنطن تدعم الأهداف العسكرية المشروعة لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنه شدد على أهمية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضرورة زيادة المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين خلال العملية البرية الإسرائيلية في جنوب غزة.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن جوردون أطلع الإسرائيليين على محادثات هاريس في دبي مع القادة العرب حول ما يحدث بعد انتهاء الحرب في غزة وعرض ما طرحته نائبة بايدن علنًا حول كيفية رؤية الإدارة لإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة بعد القتال.