الزواج رزق، والطلاق أيضا رزق، وكذلك المرض، واجتمع هذا المثلث في حياة الإذاعية هالة رستم، التي اكتشفت إصابتها بالسرطان لتنقلب حياتها رأسا على عقب، حيث تخلى عنها زوجها رغم قبولها بدور الزوجة الثانية.
مأساة الإذاعية هالة رستم
كشف الإذاعية هالة رستم، عن كواليس إصابتها بالسرطان، حيث أشارت إلى أن زوجها تخلى عنها في فترة مرضها، خاصة أنها كانت في فترة من الفترات زوجة ثانية، وأن هذه الزيجة لم توفق فيها.
وأوضحت هالة رستم أن الظروف قد تجبر الإنسان على الزواج، بعد سلسلة من الرفض المتواصل، وقد يقرر قبول الزواج من أول شخص تجده أمامك، وبعد الزواج من الممكن أن يكون الاختيار غير موفق، ولكن خوف السيدة من أن تصبح مطلقة، يجعلها تقرر البقاء بالرغم من كل الصراعات.
الزوجة التانية مش أمنا الغولة
أضافت هالة في لقائها مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أنها كانت تشعر بصراع داخلها عندما كانت زوجة ثانية، وهي قد تدخل على زوجة وأبنائها.
وأشارت الى أنه من الممكن أن يكون الواضح أن الزوجة الثانية إمرأة صعبة، لكن بمرور الوقت تكون هي المظلومة، الزوجة الثانية «مش أمنا الغولة»، هي مظلومة لأنها مخدتش بالها إنها بتضيع وقتها ومجهودها، وأن هذا القرار كان خاطئا.
كواليس إصابة هالة رستم بالسرطان
وأشارت هالة إلى أنها اكتشفت أن قرارها بالقبول كزوجة ثانية كان خاطئا بعد فترة طويلة، موضحة أن مرضها بالسرطان نقطة تحول، وزوجها تخلي عنها في الفترة الصعبة، وأضافت: “وقت ما الإنسان يشعر إنه في تجربة فاشلة، لو فضل مكمل فيها يبقى مكمل في فشل”.
وشددت هالة على رفضها الكامل للزوجة الثانية مهما كانت الأسباب، مقدمة نصيحة للفتيات بعدم القبول كزوجة ثانية، حتى لو كان هناك حب بينهما، وهذا لا يعني أن الزواج الأول يكون جيدا وخال من المشاكل، ولكن ضغوطات الزوجة الثانية أكبر.
وأوضحت هالة أنها كانت تنتظر من زوجها الوفاء بعدما علم بإصابتها بالسرطان، و«البقاء للأوفى» قاعدة ليست موجودة في الواقع، مشيرة إلى أن الوفاء والولاء أهم من الحب، وأستكملت باكية: «مشاعر الناس كلها صدمتني، مش بس القريبين مني لكن كل الناس».