قال المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الأحد، إن حجم الكارثة في مدينة درنة المنكوبة، كبير جدا؛ في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.
وكانت السلطات الليبية، قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الأحد، موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة، المنكوبة جراء الفيضانات القوية الناجمة عن العاصفة دانيال.
وقالت السلطات الليبية، إن “الدراسة في مدينة درنة ستبدأ الأسبوع المقبل”.
ومساء أمس السبت، أعلنت السلطات الليبية حصيلة جديدة للفيضانات التي ضربت مدينة درنة مؤخرا، جراء الإعصار دانيال، مؤكدة أنها خلفت أكثر من 3800 قتيل.
وقال محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة، التي شكلتها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، إن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، أدت إلى ما لا يقل عن 3845 قتيلا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، في حين أن الأرقام “مرشحة للارتفاع كل يوم”.
وأوضح الجرح أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة، لم تحتسب في هذه الحصيلة، لافتا إلى أن السلطات “تعمل على إحصاء الضحايا المدفونين دون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف”.