أكدت فيرينا كناوس، مسؤولة ملف الهجرة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أهمية التعاون بين أوروبا وإفريقيا من أجل تعزيز آليات منع الهجرة غير الشرعية التي تؤثر سلبيًا على الأطفال والأسر، مشيرة إلى أهمية وجود شراكة استراتيجية للتأكيد على إدارة وحوكمة الهجرة.
وأضافت “كناوس”، في تصريحات خاصة لـ”لقاهرة الإخبارية”، أن عدد الأطفال الذين يفقدون حياتهم يزداد يومًا بعد يوم بسبب الهجرة غير الشرعية، موضحة أن هناك طفلين يموتان غرقًا يوميًا في فصل الصيف بسب الهجرة غير الشرعية.
وشددت على ضرورة مشاركة دول جنوب المتوسط وتقديم الدعم لها لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن إجمالي المهاجرين عن طريق البحر المتوسط إلى أوروبا المتوسطية، بلغ أكثر من 82 ألفًا هذا العام، فيما سُجلت أكثر من 20 ألف وفاة منذ عام 2014، على طول الطريق البحري الخطير بين شمال إفريقيا والشواطئ الجنوبية لأوروبا.
ومنذ عام 2015، تم إنقاذ نحو 300 ألف شخص أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية.