وعد الجنرال بريس أوليجي نيجما، قائد التمرد العسكري في الجابون بـ”إعادة تنظيم” المؤسسات ضمن توجّه “أكثر ديموقراطية” وأكثر احترامًا “لحقوق الإنسان”، في خطاب أمام أعضاء السلك الدبلوماسي نقله التلفزيون.
وقال نيجما إنّ “حلّ المؤسّسات” الذي أعلن الأربعاء خلال الانقلاب “هو أمر موقت”، موضحًا أنّ الهدف “إعادة تنظيمها بحيث تصبح أدوات أكثر ديموقراطية وأكثر انسجامًا مع المعايير الدولية على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديموقراطية ودولة القانون، وأيضًا مكافحة الفساد الذي بات أمرًا شائعاً في بلادنا”.
وفي خطاب آخر أمام ممثّلين للمجتمع المدني، وعد أيضًا بـ”دستور (جديد) يلبّي تطلّعات الشعب الجابوني الذي ظلّ لوقت طويل (أسير) المعاناة”، وبـ”قانون انتخابي جديد”.
وأضاف: “انطلاقًا من الظروف، علينا ألا نخلط بين السرعة والتسرّع، فمن يسير ببطء يسير بأمان”.
وقال نيغما إن المجلس العسكري يسعى إلى “التحرك على نحو سريع لكن بثبات” وتجنب إجراء انتخابات “تكرر أخطاء الماضي”.