أَمَّ الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي، إمام الحرم النبوي الشريف، المصلين في أثناء الصلاة داخل مسجد مصر ودار القرآن الكريم في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقدم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إمام الحرم النبوي الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي، لإمامة المصلين في صلاة الظهر، حيث أمَّ المصلين والمشاركين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، داعيًا لمصر وأهلها بكل خير.
جاء ذلك خلال مشاركته كضيف شرف في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم وجولته بدار القرآن الكريم ومسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
من جهتهم، أبدى المحكمون والمشاركون في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم انبهارهم الشديد بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد المشاركون، على إعجابهم الشديد بدار القرآن الكريم، مؤكدين أنها متفردة ولا نظير لها في العالم، وأن مسجد مصر مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث، ودعوا للرئيس عبد الفتاح السيسي بكل التوفيق وأن يجزيه الله خير الجزاء عن جهوده في القرآن الكريم.
وقال وزير الأوقاف، إن مسجد مصر يعد مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث، وكذلك مركز مصر الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي لا نظير لها ولا مثيل لها في العالم، وأن دار القرآن الكريم بمثابة التدوين أو الكتابة الثالثة للقرآن الكريم، فبعد كتابة القرآن الكريم في عهد سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) في الكتابة الأولى، وفي عهد سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في الكتابة الثانية؛ يأتي هذا التدوين العظيم، بأن يدون القرآن الكريم على لوحات رخامية مضبوطًا بالشكل والنقط، وكأنه صورة فوتوغرافية من صفحات المصحف الشريف في ثلاثين قاعة مباركة وبكل قاعة جزء من القرآن الكريم، فضلًا عن سماع القرآن الكريم بأصوات كبار القراء وتفسيره ولغاته وترجماته، فهذا عمل غير مسبوق في خدمة القرآن وخدمة الإسلام.