شهد افتتاح النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، عودة ظهور عدد من الفنانات والنجمات بعد فترة اختفاء عن مواقع التواصل الاجتماعي والأحداث الفنية.
وظهرت إنجي كيوان لأول مرة بعد إيقافها عن التمثيل من قبل نقابة المهن التمثيلية لعدم حصولها على تصريح، فيما أطلت جميلة عوض من جديد بعد فترة اختفاء طويلة، ومثلها علا رشدي زوجة أحمد داود التي تحرص على حضور مهرجان الجونة كل عام.
وتألقت نجمات الفن بفساتين سوداء حدادا على الأحداث على سجادة مهرجان الجونة، وعلى رأسهم يسرا، صبا مبارك، بسنت شوقي، ياسمين رئيس التي مزجت الفضي مع الأسود، هيدي كرم وغيرهن.
بدأت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة بالسلام الجمهوري، وبحضور عدد كبير من صناع السينما ونجومها، فيما شهد الحفل عرض فيلم بعنوان “فلسطين ومعاناة الشعوب”، والذي يتناول الإبادة الجماعية والتهجير العرقي ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل يقدم مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، قسم خاص بعنوان “نافذة على فلسطين” والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، هذا القسم تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين.
ويلخص “نافذة على فلسطين” بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.