أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، رفضها الاتهامات بتزويد روسيا بالطائرات المسيرة، محذرة كييف من تداعيات الاستمرار في ترويج الادعاءات الباطلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن “العلاقات تعود لما قبل الأزمة الأوكرانية وربطها بأوكرانيا اتهامات سياسية باطلة”، مبينا أن “إيران لا تقدم أي أسلحة أو معدات أو مسيرات لروسيا”.
وأضاف كنعاني: “أوكرانيا أو الدول الأوروبية لم تقدم إثباتات أو وثائق بخصوص ادعاءاتها بهذا الشأن، والجانب الأوكراني أيضا لم يقدم وثائق خلال الاجتماع بين وفدي إيران وأوكرانيا، وأعربنا عن استعدادنا لمواصلة هذه المشاورات لكن أوكرانيا لم ترحب بذلك”.
وشدد على ضرورة حل الأزمة الأوكرانية من خلال طرق سياسية، مشيرا إلى أن “العلاقات مع روسيا مبنية على أساس مصالح متقابلة ووفق المواثيق الدولية وليست علاقاتنا ضد أي جهة أخرى”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن أن بلاده “قدمت اقتراحا لحل الأزمة الروسية الأوكرانية سياسيا”.
وقال عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، إن “إيران اقترحت حلا سياسيا لحل هذه الأزمة”، مضيفا: “نعتقد أن أي تسليح لأي طرف في الأزمة الروسية الأوكرانية سيؤدي إلى تصعيد التوتر وتراجع الاستقرار في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
ويطلق الغرب، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مزاعم معادية لإيران منذ أشهر، حول إرسال طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا، وهو ما ترفضه طهران بشكل قاطع.
وتؤكد إيران أنها لم تقدم أبدا أسلحة إلى أطراف الأزمة، لافتة إلى أنها دأبت على دعم السلام والإنهاء الفوري للأزمة الأوكرانية.