أعربت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عن انتقاداتها لمجلس الأمن الدولي لفشله الملحوظ في إدانة الهجوم الأخير على السفارة الإيرانية في سوريا. وأكدت البعثة أن إدانة المجلس كان من الممكن أن تتجنب حاجة إيران للانتقام من الهجوم.
وتم استهداف السفارة في دمشق بهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل جنرالين إيرانيين وستة ضباط عسكريين آخرين. وبينما اتُهمت إسرائيل على نطاق واسع بتنفيذ الهجوم، إلا أنها لم تصدر بيانًا عامًا بشأن الحادث.
وفي بيان صدر يوم X، أعربت بعثة طهران لدى الأمم المتحدة عن خيبة أملها إزاء رد مجلس الأمن، وشددت على أن الإدانة الواضحة لما وصفته بـ “العمل العدواني المستهجن للنظام الصهيوني” كان من الممكن أن تمنع المزيد من التصعيد.
ويؤكد البيان التزام إيران بالسعي لتحقيق العدالة في الهجوم على مقرها الدبلوماسي وتصميمها على محاسبة الجناة. وعلى الرغم من عدم وجود إدانة رسمية من مجلس الأمن، كررت إيران تعهدها بالانتقام من إسرائيل بسبب الغارة.
تسلط انتقادات إيران الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة والتعقيدات المحيطة بالعلاقات الدبلوماسية، حيث تتنقل الدول في أعقاب الهجوم على السفارة وتداعياته على الاستقرار الإقليمي.