اصدرت المديرية العامة للامن العام في لبنان قرارا سمحت بموجبه منح اذن دخول للرعايا السوريين الذين يستوفون شروط معينة ولفترة محددة وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم”.
وكان مدير مكتب تنسيق العمل الإنساني في إدلب شمال غرب سوريا، عامر العلو، دعا إلى تأمين الحد الأدنى من الأمن الغذائي للآلاف من النازحين السوريين في المخيمات والقرى، تزامناً مع تضائل حجم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وقال العلو، إن تخفيض الدعم الأممي، سيحرم 154 ألف عائلة من المحتاجين، من أصل 214 ألف عائلة في شمال غربي سوريا، تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية.
كما لفت إلى أن الحرب طويلة الأمد في سوريا جعلت الاحتياجات كبيرة وضخمة، “لا سيما للقاطنين بالمخيمات، مثل الاحتياجات الصحية والتعليمية والسكنية”
بدورهم، اشتكى نازحون في شمال غربي من تضاءل حجم السلاسل الغذائية مؤخراً، مؤكدين عدم قدرتهم على تأمين الاحتياجات اليومية، نتيجة الغلاء الكبير في الأسعار.
وقالت نازحة تسكن في مخيم بريف إدلب، إن وزن السلة التي كانت تُقدم لهم قبل عامين، كان يقارب 40 كيلو غرام، وخُفضت هذا العام للنصف، لتصبح 20 كيلو غرام، مؤكدة أنها لا تكفي لأيام عدة لعائلتها المؤلفة من ثلاثين فرداً.