أكد خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات، أن المشروعات الخضراء الذكية تطرح فرصا ومجالات جديدة للاستثمار، لافتا إلى أن العائد على الاستثمار لها مرتفع.
وقال إن تلك الفرص متاحة أمام جميع تصنيفات المشروعات بداية من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وكذلك المشروعات الكبيرة، سواء في استقطاب مشروعات الهيدروجين الأخضر أو مجال بيع شهادات الكربون، والذي أصبح يفرض نفسه على الساحة العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات المائدة المستديرة التي نظمها الاتحاد حول “الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية”، اليوم الثلاثاء، بحضور المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، والسفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة ورئيس اللجنة التنظيمية الوطنية للمبادرة.
وأكد عبد العظيم ضرورة تعظيم دور القطاع الخاص في هذا المجال سواء من خلال المبادرات وطرح أفكار ريادية تعظم من استخدام الرقمنة في تحقيق أهداف قمة المناخ، داعيا الشباب للاهتمام بإقامة مشروعات ناشئة تركز على المشروعات الخضراء التي تستخدم الرقمنة.
وأضاف أن هناك تحركات مشتركة ما بين الاتحاد والمبادرة التي انطلقت قبل وقت قليل من COP27، فضلا عن شراكة مستدامة مع وزارة التخطيط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أنه تم عقد لقاء مؤخرا مع نائب وزير التخطيط للتخطيط لأهداف التنمية المستدامة لأفريقيا الفترة المقبلة، وكذلك النسخة المستحدثة من رؤية مصر 2030، والتي يتم تحديثها لتتوافق مع المتغيرات الأخيرة، والتي يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة لها.
وتعد مبادرة المشروعات الخضراء الذكية نموذجًا يحتذى به لمبادرات توطين العمل المناخي والتنموي.