أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن مشروعات النفع العام فوق كل اعتبار وأن مصلحة المواطن اولوية لدى النواب ، وملزمة للحكومة، وكل ذلك يأتي في اطار تنفيذ استراتيجية الرئيس السيسي في بناء دولة ديمقراطية حديثة ، وأن الطلبات الخاصة بتخصيص قطع اراض لاقامة مكاتب بريد تتم الموافقة عليها فوراً، طالما توافرت بها كافة الشروط مع عدم الإخلال بخطوط التنظيم .
وأعلن بدوي خلال اجتماع اللجنه اليوم المخصص لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة بشأن تطوير مكاتب البريد وتأخر بعضها، وفي مقدمتها الطلب المقدم بشأن ضرورة استلام مبنى مكتب بريد كفر عزب غنيم التابعة لكفر شكر ومبنى مكتب بريد منية السباع مركز بنها بمحافظة القليوبية، وبناء مكتب بريد مرصفا مركز بنها بمحافظة القليوبية، وتخصيص قطعة أرض بقرية سندنهور مركز بنها بمحافظة القليوبية، والمقدم من النائب علي أحمد العساس، بشأن التأخير في افتتاح مكتب بريد قرية حجاجة مركز فارسكور وغيرها ، عن تشكيل لجنة للمعاينة علي أرض الواقع بناء على الموافقة الامنية الواردة في موضوع طلب الإحاطة ، ومؤكداً على ضرورة إقامة هذا المكتب لاحتياج الاهالي الي انشاء مكتب البريد لخدمة المواطنين.
وفيما يخص التأخير في افتتاح مكتب بريد قرية حجاجة مركز فارسكور وغيرها أكد بدوي علي توصية اللجنة والتي جاءت بأنه حفاظا علي المال العام ولخدمة الناس لاهالي منطقة حجاجة بمحافظة دمياط وخدمة العزب المجاوره ، واستعداد الهيئة لإنشاء مكتب بريد بمركز شروق، يتم تعديل العقد وزيادة الايجار من 3 سنوات الى 9 سنوات قابلة للتجديد .
وانتقد النائب جمال فؤاد عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية ، هيئة البريد للتأخر في الانتهاء من مكاتب البريد بكفر عزب غنيم التابع لكفر شكر ومبني بريد منية السبع بمحافظة القليوبية ، مؤكدا أن هيئة البريد تتهرب من المسئولية خاصة أن مرفق البريد يخدم الأسر وكبار السن ولابد من النظر للأسر البسيطة التي تستخدم خدمات البريد وأن حجج الهيئة غير مقبولة.
ورد الدكتور عبده علوان نائب رئيس هيئة البريد ومدير المناطق بالجمهورية ، بأن الهيئة القوميه للبريد أنشأت مؤخرا ٧٥٠ مكتب بريد وأنه منذ 2012 لم نعين أحدا ترشيدا للإنفاق ، ولكن انشاء مكاتب البريد لها معايير خاصة بالمسافة وضرورة حضور موافقة من الأمن وخاصة تامين المدخل وهل لهذا المكتب ظهير زراعي او ظهير صحراوي ، ومن ثم الموافقة الامنية هي الفيصل.