اتفاقية تعاون لاستكمال بناء مستشفى جامعة الملك فيصل بالأحساء
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس جامعة الملك فيصل المكلف، الدكتور مهنا الدلامي، مع الرئيس التنفيذي لتجمع الأحساء الصحي، الدكتور خالد الملا، والوفد المرافق له.
وأكد الدكتور الدلامي خلال اللقاء على الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، والتوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وناقش الجانبان محاور إعداد بنود اتفاقية التعاون، التي تهدف إلى استكمال بناء مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي وتشغيله بشكل عاجل وفق أعلى المعايير المهنية الطبية العالمية.
خدمات صحية متميزة
يُعد مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تقديم خدمات صحية متميزة لسكان المنطقة الشرقية، وتعزيز منظومة التعليم الطبي في الجامعة.
وتأتي اتفاقية التعاون هذه لتُمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة وتجمع الأحساء الصحي، وتُعزز التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وكانت اعمال إنشاء مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي بمحافظة الأحساء، على طريق «الهفوف – العقير» – الذي وقف بعظمه دون تشطيب لمبناه الذي تحيطه الرمال من كل صوب – بدأت مطلع عام 2011، وكان من المقرر الانتهاء منه في شهر مارس من عام 2017، بحسب ما أعلنته الجامعة مسبقا.
وتم العمل في مباني العيادات الخارجية على مساحة إجمالية تقدر بـ 35000 متر مربع، ومبنى المستشفى الرئيس، الذي تبلغ مساحته 145 ألف متر مربع، وتقدر المساحة الإجمالية للمستشفى بمليون متر مربع تقريبا، وتكلفة مالية تبلغ أكثر من 490 مليون ريال.
أقسام المستشفى
بحسب تقرير الجامعة، فإن المستشفى يتكون من مبنى العلاج الطبيعي، ومبنى موقف السيارات المتعدد، في حين سيتم بناء مبنى الأورام، وعلاج الكلى، وسكن الأطباء والممرضين، وأن المستشفى الجامعي العام يسع 400 سرير، على 11 طابقًا، ويحوي جميع التخصصات الطبية، ويشمل كلًا من قسم الأشعة والطوارئ، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وقسم الحروق، ووحدة القلب والقسطرة، ووحدة المناظير، وجراحات القلب، وأمراض الصدر، وجراحات اليوم الواحد، وقسم النساء والولادة، وقسم الأطفال حديثي الولادة، والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وغرف تنويم، ومعامل محاكاة، ومعامل وفصول دراسية لطلبة الكليات الطبية، والصيدلة المركزية.
وأكد مطلعون أن محافظة الأحساء في حاجة ماسة للخدمات الطبية ذات التخصصية؛ نظير تعداد سكانها الكبير، الذي تجاوز 1,5 مليون نسمة، في حين لا يزال الكثير من المرضى يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات خارج الأحساء؛ بحثًا عن الرعاية الصحية.
وأشاروا إلى ان إن المستشفى سيعمل على تقديم وتحسين وتطوير الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وخدمة الرعاية طويلة الأمد، وتوفير الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية المميزة لطلبة الطب والصيدلة والتمريض وطب الأسنان في جامعة الملك فيصل، وتقديم الخدمات الصحية لمنتسبي الجامعة وذويهم، إضافة إلى تلبية حاجة مجتمع محافظة الأحساء والمنطقة.
اتفاقية تعاون لاستكمال بناء مستشفى جامعة الملك فيصل بالأحساء
المصدر: مقالات