صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، بأن بلاده تتفق مع سلطنة عمُان، على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ ستة أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن عبد اللهيان، تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره العُماني بدر البوسعيدي، في العاصمة العُمانية مسقط.
وشدد عبد اللهيان على أن بلاده “تجري مشاورات مع سلطنة عُمان، على أعلى مستوى بشأن اتخاذ المواقف المهمة في المنطقة والعالم، وهناك اتفاق بين الجانبين على ضرورة وقف الحرب والإبادة في غزة فورا”.
وأوضح عبد اللهيان أن العلاقات الثنائية بين البلدين، تشهد تطورا مطردا في المجالات كافة، معربا عن شكره لسلطان عمان هيثم بن طارق، على “المبادرة التي تمّ إطلاقها لرفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران”.
وأكد البوسعيدي، “دعم سلطنة عمان جهود خفض التصعيد في المنطقة، ومعالجة مختلف القضايا والصراعات”، مشيرا إلى أن “القضية الفلسطينية هي القضية الأساس في ظل ما يُعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة”، على حد قوله.
وأضاف البوسعيدي أن “الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، فتح صفحة جديدة من إثارة الحروب وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة”.
وصرح عبد اللهيان، بأن “طهران سترد وتعاقب المجرمين على الهجوم الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق”.
وقال عبد اللهيان، لدى استقباله كبير المفاوضين اليمنيين من قبل جماعة “أنصار الله” اليمنية، محمد عبد السلام، في العاصمة العُمانية مسقط، إن “الكيان الصهيوني استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، بالطائرات والصواريخ الأمريكية”.
وأكد أن “طهران ستتخذ إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية”، مضيفا أن “رفض واشنطن ولندن وباريس إدانة هجوم القنصلية دليل على دعم مغامرات الكيان الصهيوني وتوسيع الصراع”.