نفت حركة الجهاد الفلسطينية ما زعمته إسرائيل بأنها مسؤولة عن القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي راح ضحيته المئات.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها إن الكيان الصهيوني يحاول التنصل من مسؤوليته عن قصف المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في غزة، من خلال توجيه أصابع الاتهام نحو حركة الجهاد في فلسطين.
وأكد البيان أن الاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وأن الحركة لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ.
وأضاف أن إسرائيل تبرر استهدافها لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، وهو اتهام يهدف من ورائه إلى التنصل من المسؤولية عن الجريمه واستهداف مستشفيات أخرى.
وأشارت إلى أن مستشفى المعمداني ومستشفيات أخرى في قطاع غزة تلقت تهديدات علنية من مسؤولين إسرائيليين بالإخلاء تحت طائلة القصف.
وتابعت حركة الجهاد أن وجود عدد كبير من المراسلين الميدانيين، وشهود العيان، والفيديوهات التي صورت لحظة قصف المستشفى، وزنة الرأس المتفجر، وزاوية سقوط القنبلة، وحجم الدمار الذي خلفته تشير إلى أن الاستهداف كان بقصف جوي أطلق من طائرة حربية شبيها للقصف الذي تعرضت له المنازل والأبراج في قطاع غزة.