قال مسؤول موالي لروسيا في أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية ضربت “مستشفى ميداني” في منطقة زابوريجيا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال فلاديمير روجوف، المسؤول الذس عينته روسيا في منطقة زابوريجيا، على تطبيق المراسلة “تيليجرام” إنه: “جاري تجميع معلومات حول الخسائر والأضرار”.
وزابوريجيا هي واحدة من أربع مناطق في أوكرانيا تدعي روسيا ضمها ضمن أراضيها.
وفي سياق أخر، كشفت نقابات العمالة الأوكرانية، في تقرير لها، أن العمال في محطة الطاقة النووية “زابوريجيا”، التي تسيطر عليها روسيا، يُجبرون على العمل القسري والانضمام إلى النقابات التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وأكدت النقابة أن الحقوق الأساسية للعمال “تنتهك بشكل متكرر ومستمر”، حيث يتعرض الكثيرون لمخاطر السلامة المهنية والصحية التي تهدد الحياة، مشيرة إلى أن الاستجابة لحالات الطوارئ والنظم المهنية لإدارة السلامة والصحة لم تعد تعمل بفعالية.
وتم تحويل محطة زابوريجيا إلى قاعدة عسكرية من قبل القوات الروسية. بالإضافة إلى الوجود غير المصرح به للأفراد العسكريين المسلحين، فإن القوات الروسية لا تحترم لوائح السلامة من الحرائق ولا إجراءات السلامة الأخرى في المبنى. فقد قصفوا عن عمد البنية التحتية للطاقة في المنطقة وخطوط الطاقة إلى المحطة. وهناك تقارير عن إرسال العمال لإصلاح البنية التحتية للطاقة التالفة، مما يعرض حياتهم للخطر.
ويواصل الموظفون ضمان التشغيل الآمن والآمن للمرافق النووية ولكن الإجهاد والخطر المستمر للقصف، يتفاقمون من الإجهاد العقلي وقلق الموظفين العاملين في المصنع، كما يقول التقرير.