قالت وزارة الخارجية البرازيلية إنه سيتم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أعقاب أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات.
أدانت البرازيل، التي تولت الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر، الهجمات في بيان عام وأعربت عن تضامنها مع إسرائيل.
كما أعادت التأكيد على الالتزام بحل الدولتين، حيث تتعايش فلسطين وإسرائيل ضمن حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا.
شنت حركة المقاومة الفلسطينية أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات اليوم، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 وإصابة مئات آخرين. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد، معلنا أن بلاده في حالة حرب.
قالت وزارة الخارجية إن “الحكومة البرازيلية تؤكد مجددا أنه لا يوجد مبرر للجوء إلى العنف، خاصة ضد المدنيين، وتحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع تصعيد الوضع”.
وأضافت: “إن مجرد إدارة الصراع ليس بديلاً قابلاً للتطبيق لمعالجة القضية الإسرائيلية الفلسطينية، واستئناف مفاوضات السلام أمر ملح”.