حذر الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، من تدليل الأبناء بشكل مفرط، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجاهلهم للقيم الأخلاقية والسلوكية الصحيحة، ويمكن أن يؤدي كذلك إلى تقليل مستوى احترامهم وثقتهم بالوالدين عندما يكبرون.
وأوضح أخصائي الصحة النفسية من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد أنه عندما يتم التدليل على الأبناء، فإنهم قد يصبحون أكثر تعرضًا للانحرافات السلوكية والمشاكل النفسية، حيث يمكن أن يتبعوا نمطًا للحصول على ما يريدون دون الالتزام بالقواعد والمسؤوليات الأخلاقية. كما يمكن أن يؤدي التدليل أيضًا إلى عدم تحمل الأبناء للصعوبات والتحديات، وعدم قدرتهم على إدارة المواقف الصعبة في المستقبل.
وقال على الرغم من ذلك، فإن التعاطف والاهتمام بالأبناء وإظهار الحب والرعاية لهم هو أمر هام وضروري لتنمية شخصياتهم ونموهم الصحيح، ويجب العثور على التوازن المناسب بين التدليل والتحفيز والانضباط.
ونصح هاني أن يكون الأهل متوازنين في تعاملهم مع أبنائهم، ويتعين عليهم توجيههم وتقديم الدعم والإرشاد والتعليم اللازم لهم، وتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية الصحيحة، وتشجيعهم على المساهمة في المجتمع وتحمل المسؤولية، وذلك لتنمية شخصياتهم وتحسين علاقتهم بالأبوين في المستقبل.