أطلق الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عدة رسائل خلال المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقال وكيل الأزهر، في رسائله من المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفضاء الإلكتروني أصبح أداة فاعلة في أيدي الأمم ولابد من إدراك ما يحمله من تحديات وتهديدات.
وأضاف، أنه ينبغي علينا حماية فكرنا وثقافتنا وقيمنا من محاولات الاختطاف أو التشويه.
وأكد أن الفضاء الإلكتروني يحتاج إلى قواعد حاكمة وضوابط هادية تمكن من استثماره الاستثمار الأمثل، منوها أن التجديد حق من حقوق العقل المسلم وضرورة حياتية للإنسان المسلم.
وأشار إلى أن الإسلام لم يجعل وسائل الدعوة محدودة ولا جامدة وعلى الداعية تنويع أدواته، منوها أن تحقيق نهضة الأمم ينطلق من الهوية المستقرة المرتكنة إلى مكونات واضحة.
وأكد وكيل الأزهر، أن الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين “ضلال مبين” صنعته التكنولوجيا غير المنضبطة والأقلام المسمومة، مضيفا أن الإرهاب الإلكتروني خطر يصعب تعقب فاعله ومنشئه ومروجه.
وأوضح، وكيل الأزهر، أن الأزهر أنشأ مركزا عالميا لنشر الفتاوى المنضبطة وقطع الطريق على غير المؤهلين، منوها أن الشعوب الواعية لا تضع رأسها في الرمال خوفا، بل تقتحم المستقبل بمنهجية مدروسة.
وأضاف، أنه لابد من العمل على زيادة الوعي بما في الواقع من تحديات وأن تقوى ثقة الناس في مؤسساتها