يعاني البعض من احمرار العين وسيلان الدمع، أو الحكة، أو الشعور بجسم غريب في العين، أو الحساسية للضوء، أو الألم، أو حتى التغيرات في الرؤية ، ولكن إذا كانت هذه الأعراض دائمة فلابد من القلق لأنه قد يشير ذلك إلي الإصابة بمرض خطير ، ولكن في بعض الأحيان لا تستدعي كل حالة احمرار في العين تقييمًا من قبل الطبيب ، ونقدم في هذا التقرير أسباب احمرار العين ومتي تصبح خطيرة وأهم العلامات التحذيرية وفقا لموقع verywellhealth
الأَسبَاب الأكثر شيوعًا لاحمرار العين هي
⁃ التهاب الملتحمة الناجم عن عدوى (التهاب الملتحمة العدوائي، أو ما يُسمى العين الوردية)
التهاب الملتحمة الناجم عن رد فعل تحسُّسي (التهاب الملتحمة التحسُّسي)
⁃ يواجه بعض الأشخاص صعوبة كبيرة في التفرق بين التهاب الملتحمة والتهاب القرنية، نظرًا لتشابه أعراضهما، مثل الاحمرار، ولكن لا يسبب خروج إفرازات من العين.
– من الأَسبَاب الشائعة أيضًا لاحمرار العين.في هذه الحالات، يميل المريض لاعتبار المشكلة على أنها إصابة في العين، أو ألم عيني، أو كليهما ،
-وقد تنجم خدوش القرنية عن العدسات اللاصقة أو الأجسام الأجنبية أو الجسيمات الصغيرة المحتجزة تحت الجفن.يمكن للهواء الجاف جدًا أن يُسبب أحيانًا احمرار العين وتهيجها.
⁃ إذا حدث إحمرار العين مصحوبًا بالحكة والحرقان والعطس وانسداد الأنف ،فور التعرض لبعض المواد، مثل حبوب اللقاح أو الأتربة أو الغبار أو وبر الحيوانات، فهذا دليل على الإصابة بالحساسية.
⁃ يصبح احمرار العين علامة مؤكدة على الإصابة بالجفاف، إذا كان المريض يعاني أيضًا من حرقان العين ،الرؤية الضبابية ،كثرة إفراز الدموع ، عدم الشعور بالراحة عند ارتداء العدسات اللاصقة.
العَلامات التحذيريَّة
يمكن لبعض الأعراض والعلامات المرضية أن تستدعي القلق إذا ترافقت مع احمرار العين.وتشتمل على
الألم المفاجئ والشديد والتقيؤ
طفح جلدي على الوجه، وخاصة حول العينين أو على ذروة الأنف
تراجع حدة الرؤية (حدة البصر)
قرحة مفتوحة في القرنية
علاج احمرار العين المفاجئ
يختلف علاج احمرار العين المفاجئ من مريض لآخر، حسب السبب، كما هو موضح فيما يلي:
– مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان لمرضى الحساسية.
– القطرات المرطبة لمرضى جفاف العين.
– المضادات الحيوية لمرضى التهاب الملتحمة.
الوقاية من احمرار العين:
– عدم فرك العين.
– وضع كمادات باردة على العين المصابة، لتخفيف الاحمرار.
– تجنب مستحضرات تجميل العين.
– عدم التحديق في الألواح الإلكترونية، مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر.
– غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون.
– عدم ارتداء العدسات اللاصقة.