أزمة جديدة بطلها المطرب أحمد سعد حدثت مع حفلته في تونس، عندما رفض حضور مؤتمر صحفي كان مخطط له عقب حفل افتتاح الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة بالرمال، الذي أقيم في معتمدية منزل جميل بولاية بنزرت بتونس.
ولكنه عاد ليعتذر للصحفيين قائلا: “لازم تعرفوا إني موجود هنا معاكم احتراما وتقديرا وحبا لكل الإعلام والشعب التونسي، إنما كاتفاق إني أعمل أحاديث صحفية، ده مش موجود ضمن اتفقاتي”.
وأضاف: “ولكن وجودكم عشان تاخدوا مني كلمة ده شيء يسعد قلبي إني أكون موجود وسط الإعلام
اللي أنا بحبه أصلا.. لما مشيت من الحفلة مش عشان خاطر أنا مش عايز أعمل معاكم أحاديث”.
لتقاطعه منظمة الحفل، قائلة: “كان في اتفاق أنك تعمل ندوة صحفية بعد الحفلة”.
وليعلق “سعد” ، بانفعال قائلا: “اسكتي خالص لوسمحتي، عشان أنتي ملكيش علاقة أصلا ولا بتعرفي تعملي حفلات ولا بتعرفي تديري حفلات ولا ليكي علاقة بالحفلات.. اخرسي”.
لترد مهاجمة: “تاخد 80 ألف دولار وتخرج ومتحترمش الشعب التونسي.. وجاي تقولي اسكتي، لا يا بابا بقولك مش هاسكتلك أنا تونسية حرة وانت جاي تقولي كده في بلادي”.
وطعديد من وسائل الإعلام المحلية اعتبرت ما قاله سعد إهانة في حق مواطنة تونسية، وشنت عليه جهوم كبير خاصة بعد حديثه عن تونس سابقا والذي قال فيه: أسعد يوم في حياتي أكون في تونس بلد الذواقة وبلد كل المطربين وكل الفنانين يتمنوا يغنوا فيها، تونس والشعب التونسي أنا مبسوط جدا إني موجود معاكم النهاردة.