اتخذت الولايات المتحدة خطوة غير مسبوقة بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل مؤقت، في أعقاب مزاعم مثيرة للقلق حول تورط موظفيها في هجمات طوفان الأقصى، يوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
وأعلن القرار، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاتهامات التي طالت 12 من موظفي الأونروا.
ووصف “ميلر” هذه الخطوة، بأنها إجراء احترازي؛ لإجراء مراجعة شاملة للادعاءات، وتقييم الخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة لمعالجة هذه القضية.
وأشار ميلر إلى أن “وزارة الخارجية أوقفت مؤقتا التمويل الإضافي للأونروا بينما نقوم بمراجعة هذه الادعاءات والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة لمعالجتها”.
وتؤكد كلمات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خطورة الوضع وضرورة إجراء فحص شامل قبل استئناف الدعم المالي.
وظهر الجدل بعد أن بدأت الأونروا تحقيقاتها الخاصة مع الموظفين المتورطين، ثم قطعت العلاقات معهم بعد ذلك.
وتشير هذه الخطوة إلى التزام المنظمة بالشفافية والمساءلة، بما يتماشى مع المعايير الدولية في التعامل مع ادعاءات سوء السلوك.