اقتربت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 من الاستقرار ليلة الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى اقتراب المؤشر القياسي من مستوى قياسي.
وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية”، ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر السوق الواسع وناسداك 100 بنحو 0.1%. أضافت العقود الآجلة لمتوسط داو جونز الصناعي 18 نقطة، وتم تداولها بالقرب من الخط الثابت.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب يوم فوز في وول ستريت لبدء أسبوع التداول الأخير لعام 2023. وأغلقت سوق الأسهم يوم الاثنين احتفالا بيوم عيد الميلاد.
وارتفع كل من مؤشر داو و S&P 500 بنسبة 0.4%. وهذا يضع الأخير ضمن 0.5% من أعلى مستوى إغلاق له، والذي شوهد في يناير 2022.
تقدم مؤشر ناسداك المركب ذو التكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.5%. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك 100 الأكثر تركيزًا بنسبة 0.6%، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق ومستوى إغلاق قياسي عند 16878.46.
تضيف هذه المكاسب إلى ما كان بالفعل عامًا قويًا بالنسبة لسوق الأسهم. مع بقاء ثلاث جلسات فقط في عام التداول 2023، يستعد مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 لإنهاء عام 2023 على ارتفاع بنسبة 13% و24% على التوالي. قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 44%، متفوقًا في الأداء وسط انتعاش تكنولوجيا الشركات العملاقة وجنون الذكاء الاصطناعي.
الأسهم في خضم ما يشار إليه باسم “ارتفاع سانتا كلوز”، وهي فترة تتألف من آخر خمسة أيام تداول من السنة المنتهية وأول يومين من سنة جديدة. ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 1.3% خلال هذا الإطار الزمني في المتوسط، وفقًا لبيانات تعود إلى عام 1950 من Stock Trader’s Almanac.
وقال سكوت رين، كبير استراتيجيي السوق العالمية في معهد ويلز فارجو للاستثمار، إن هناك “حماسا” في السوق مؤخرا. و”لا يفاجئني أن الأمر سيستمر هذا الأسبوع”.
ومع ذلك، قال إن السوق قد تكون مفرطة في التفاؤل، خاصة إذا بدأ بنك الاحتياطي الفدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت متأخر عما يتوقعه التجار. تتوقع السوق احتمالية تزيد عن 70% لانخفاض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في مارس