أفادت صحيفة هآرتس العبرية بارتفاع عدد المعتقلين من غزة في السجون الإسرائيلية بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة لحرب الإبادة الجماعية المستمرة.
وزاد عدد المعتقلين بنسبة 150% خلال الشهر الماضي أكثر من سابقه.
يأتي ذلك فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء اول أمس وحتّى صباح امس الاثنين، (32) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم والدة الشهيد أحمد عليان من القدس.
وقالت “هيئة الأسرى والمحررين” (تابعة للسلطة)، و”نادي الأسير” (حقوقي مقره رام الله)، في بيان مشترك، إن “عمليات الاعتقال تركزت في بلدة “قطنة” بالقدس والتي طالت 12 مواطناً فلسطينيا على الأقل، وأفرج عن مجموعة منهم لاحقاً، بينهم سيدة اعتقلها الاحتلال كرهينة، بعد عملية تحقيق ميداني، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: نابلس، الخليل، بيت لحم، طولكرم، ورام الله”.
وأشار البيان إلى أن “قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.
وأكدت (الهيئة والنادي) “ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم، إلى نحو (4910)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.