أعلنت سلطات الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إثر غارات إسرائيلية على رفح جنوبي القطاع، إلى 14 شهيدا.
وجددت طائرات الاحتلال غاراتها الجوية العنيفة في محيط مستشفى القدس، جنوب غرب مدينة غزة.
كما جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية لمدينة رفح، جنوبي القطاع.
وبحسب تقارير فلسطينية، أنه كانت هناك استهدافات عنيفة في مناطق المقوسي والكرامة وحي الإسراء شمال غرب مدينة غزة.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وكتائب القسام على بحر الزوايدة والنصيرات وسط القطاع.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين، أنها دمرت سادس دبابة إسرائيلية في هجمة واحدة بقذيفة “الياسين 105”.
كذلك أفادت كتائب القسام باستهدافها قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفتي “TBG”.
وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس الإثنين، قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًّا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
ومن جانبها، أكدت حركة حماس في بيان صدر عنها السبت أن الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة أثناء المعارك الدائرة في قطاع غزة، مشددة على أنه لم يحقق أي إنجاز عسكري بعد شهر من التصعيد
وأوضحت حركة حماس أن غالبية المنشآت الصحفية والإعلامية في غزة تعرضت لقصف إسرائيلي، لافتة إلى أن الاحتلال استهدف 3 مستشفيات في غزة أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لتل أبيب.
وأضافت: “اتفقنا على إخراج الجرحى مقابل إجلاء الرعايا الأجانب عبر رفح، لكن إسرائيل لم تلتزم، ونستنكر العجز الدولي عن إنقاذ المستشفيات والجرحى في غزة”
وفي الأمم المتحدة، وبعد شهر كامل من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تتعالى الأصوات العالمية الداعية إلى هدنة إنسانية في القطاع، الذي دمرته غارات الاحتلال، متسببة في كارثة إنسانية أمام أعين العالم.
وطالبت العديد من دول العالم، بجانب دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، من أجل السماح للشعب الفلسطيني بالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات وإعادة إمدادات المياه وإدخال الوقود، حتى تتمكن المستشفيات من إسعاف المرضى والجرحى.
ووصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان، 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 10000 شهيد وأكثر من 20 ألف مُصاب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.