أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة دوار موزة “السكة” وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأسفر القصف عن إصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقًا لمراسل الجزيرة، فإن الغارة الجوية الإسرائيلية دمرت المنزل المستهدف بالكامل، مما أدى إلى محاصرة سكانه تحت الأنقاض. وقد باشرت فرق الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ لانتشال الضحايا والمصابين من تحت الركام.
تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي تشنها القوات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وتشهد مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك خانيونس، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ عدة أيام، حيث تتعرض الأحياء السكنية والمنشآت المدنية لقصف مكثف، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
يُذكر أن هذا التصعيد يأتي في ظل توتر متزايد في المنطقة، وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل سلمي.