ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% مساء أمس الأربعاء، إذ تغلبت خطط السعودية لإجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج على مخاوف الطلب الناجمة عن ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية وبيانات الصادرات الصينية الضعيفة.
وقال الكرملين، مساء الأربعاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، أشادا خلال اتصال هاتفي بالتعاون فيما بينهما في إطار تحالف أوبك+ للدول المنتجة للنفط.
وجاء في بيان للكرملين أن الزعيمين “ناقشا مسألة ضمان الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية بالتفصيل”، مضيفًا: “أشاد الجانبان بالتعاون في إطار تحالف أوبك+ مما سمح باتخاذ خطوات فعالة وفي الوقت المناسب لضمان التوازن بين العرض والطلب على النفط”.
وأشار البيان إلى أهمية الاتفاقات التي توصل لها التحالف في اجتماعه هذا الأسبوع والتي ستقوم بموجبها السعودية بخفض كبير في إنتاجها في يوليو تموز بخلاف اتفاق أشمل تبناه التحالف لخفض الإمدادات حتى 2024.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 451 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من يونيو الجاري، وكان محللون توقعوا في استطلاع أجرته وكالة “رويترز” زيادته بواقع مليون برميل.
وأضافت أن مخزونات نواتج التقطير، التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بنحو 5.1 مليون برميل خلال ذلك الأسبوع مقابل توقعات بارتفاعها 1.3 مليون برميل.
وأظهرت البيانات ارتفاع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 1.6 مليون برميل يوميا.
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 66 سنتا، أو 0.9%، إلى 76.95 دولار للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79 سنتا، أو 1.1% إلى 72.53 دولار.
وقفز الخامان القياسيان أكثر من دولار يوم الاثنين بعد قرار السعودية خفض الإنتاج مليون برميل يوميا إلى تسعة ملايين في تموز.