قال محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الفيس بوك بتضييق الخناق على المنشورات التي تحمل رأي آخر يختلف مع اتجاهات الشركة المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، خلال مداخلة ببرنامج “مساء دي إم سي”، المُذاع عبر فضائية “دي إم سي”،: “آلية حجم المنشورات التي تتناول منشورات معينة تجاه أزمة غزة تشمل الكلمات والمحتوى البصري الذي هو عبارة عن صورة وفيديوهات”.
وأشار استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي،: “اللغة البرمجية تمتلك القدرات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي تستطيع التعامل مع كم كبير جدا من المحتوى الموجود على المنصة”.
وأوضح: “كل منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا تضيق الخناق على الآراء المختلفة مع سياستها دائما”، مشيرا: “منصات التواصل الاجتماعي تمنع الوصول للمنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية”.