قالت الدكتورة نانسي صميدة، استشاري علاقات نفسية، إن التربية الانفعالية واحد من أسباب العنف الأسري في الفترة الحالية، ومازال هذا النوع يتم ممارسته إلى الآن، موضحة أن التربية الانفعالية هي كل تربية تقوم على التهديد والتخويف والتجريح والتأليم والتلويم والتأنيب، وتؤدي لصدمات في الطفولة، وما ينتج عنه كبت في المشاعر، ويصل الأمر للتنمر، ومن ثم يتطور الأمر إلى التنمر على أسرته.
وأضافت “صميدة”، خلال كلمتها في جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن الأسرة تغفل أن الشخصية تتكون 82% منها من التنشئة المجتمعية والأسرية والتربية الوالدية، وهذا أمر يجب تسليط الضوء عليه، وتوعية الأسر بهذا الأمر.
وتابعت استشاري العلاقات النفسية، أن التشوهات المعرفية والموروثات المجتمعية الخاطئة والفهم الخاطئ للدين أيضا أحد أسباب العنف الأسري، موضحا أنه يجب أن يكون هناك حوار ديني لين بعيدا عن الترهيب.