استشهد فلسطينيان اثنان برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت وسائل الإعلام باستشهاد الأول وهو الشاب المجاهد والمقاوم ابن بلدة قباطية محمود أبو الرب “أبو الفشك” على أرض مدينة جنين بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال وهو مشتبك في منطقة السيباط.
واقتحمت قوات الاحتلال معززة بآليات وجرافات مدنية جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، اليوم الإثنين، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين داخل المخيم.
واندلعت الاشتباكات بعد اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية على مدخل مخيم جنين، حيث دفع جيش الاحتلال بقوات معززة إلى جنين ومخيمها لتخليص القوة الخاصة من وحدة المستعربين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات خاصة تسللت إلى أطراف مخيم جنين، في الوقت الذي اقتحمت فيه آليات عسكرية مدينة جنين ومخيمها من حاجز “الجلمة” العسكري.
وذكر “الهلال الأحمر”، بأنه تلقى بلاغا عن وجود إصابة برصاص الاحتلال داخل المخيم، لكن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إليها.
وذكرت مصادر محلية أن المقاومين فجروا العديد من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال، بينما دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين، الذين أمطروا قوات الاحتلال بصليات من الرصاص.
وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر العام الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة منذ أكثر عام، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.